غريبٌ أنا! أم زماني غريبُ؟! 	
يحيّرني ذا السؤالُ العجيبُ
غريبٌ! وكيف وهذي سبيلي 	
وغيري هوى،ضيَّعَتْهُ الدروبُ؟!
وكيف ودربي ابتداهُ الرسولُ 	
يقود القلوبَ،فتحيا القلوبُ؟!
أنا إنْ سجدتُ أناجي إلهي 	
فؤادي يطيبُ، وروحي تذوبُ
أعيش بظلِّ النجاوى سعيداً 	
فأدعو،وأدعو،وربّي يُجيبُ
وربي قريبٌ، قريبٌ، قريبُ 	
فكيف يُقال: بأني غريبُ؟!
(عبد المعطي الدالاتي)				
               4byt.com
			
			
			
			
				
				
				
			
		 
		
	
التعليقات