هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ أو راقِى ؟
يَشفِى عَليلاً أخا حُزنٍ وإيراقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزنٌ بَرانِى وأشواقٌ رَعَت كَبِدِى
يا ويحَ نَفسِى مِن حُزنٍ وأشواقِ
أُكلِّفُ النَفسَ صَبراً وهى جازِعة ٌ
والصَّبْرُ فِي الْحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتاقِ
(محمود سامي البارودي)
4byt.com
التعليقات